الثلاثاء
2025/04/22
آخر تحديث
الثلاثاء 22 أبريل 2025

معهد مدد رأس: لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى!

14 مارس 2025 الساعة 14 و03 دقيقة
معهد مدد رأس: لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى!
طباعة

لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى !

* بنوك وبنوك وبنوك ، وما اكثرها ! .

* بنوك أكثر مما يحتاجه عدد السكان ! .

* بنوك أكثر من نسبة انتشار التعامل البنكي !

* بنوك إسلامية ولا تمت للإسلام بصلة ، اللهم بالاسم ! .

* بنوك تجارية ، تخلق الأوقية ، وتدمرها دون أن تدري ! .

* مصرفيون لا يفرقون بين الأصول والخصوم البنكية وبين جانب الأيسر والأيمن في بياناتهم المالية ، كالسائق الذي لا يميز بين اليمين واليسار ! .

* بنوك كثيرة أفلست ! ،

* بنوك كثيرة مهددة بالإفلاس ! ،

* بنوك تخنق المبادرات وتقتل المشاريع ! .

* بنوك تسلب السكان منازلهم وعقاراتهم !

* بنوك تتحول إلى شركات عقارية على حساب تمويل الاقتصاد ، الذي هو دورها الأساسي ! .

* بنوك تمول مساهميها وشركاتهم في القطاعات الحقيقية ! ،

* بنوك ذات هياكل مالية ضعيفة بشكل غير طبيعي ؛ بأصول صافية ، ورؤوس أموال غير كافية ! .

* بنوك حصلت على تراخيصها ، بدفع عمولات غير مشروعة ؛ والجميع يعلم من كان يتلقى هذه العمولات ! .

* بنوك لا تحترم النسب المصرفية الاحترازية ! .

* بنوك مهددة بعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها ! .

* بنوك بلا ثقافة مصرفية !

* بنوك تم منحها التراخيص خلال العقد البائس ، الذي سبق عهد الرئيس الغزواني ، وورث هذا الأخير كل هذه الأعباء ! .

* يا ما أوصينا مرارًا بضرورة إجراء تقييم شامل للوضع المالي ، عند تولي الرئيس الغزواني السلطة في غشت 2019 ؛ لكن لم يفت الأوان بعد لكشف الحقيقة ! .

* ومع ذلك ، ستشهدون خلال الأسابيع القادمة ، محاولات لإلصاق جميع اختلالات النظام المصرفي بالرئيس الغزواني - وهذا أمر "طبيعي" - ضمن حملة التشويه المستمرة ، التي يُديرها ويموّلها أولئك الذين تسببوا أصلًا في هذه الفوضى ! .

○ أما نحن ، فضميرنا مرتاح لأننا أدّينا واجبنا كمواطنين ومتخصصين في الشؤون المالية والمصرفية ، رغم المخاطر التي واجهناها !

(يتبع)
*
محمد ولد محمد الحسن
رئيس معهد مددراس 2Ires
في 14 مارس 2025