زوار لساحة الحرية: الساحة صممت بشكل ارتجالي وقد بدأ ذلك يظهر عليها ومازالت تنقصها أشياء(صورة)

تجولت كاميرا العلم أمس في الساحة الواقعة أمام القر الرئاسي المسماة ساحة الحرية وقد التقطت الكاميرا صورا من بعض جوانب الساحة بدأت تتلف في أقل من 24 ساعة على تدشينها.
وقد التقت العلم ببعض الزوار للساحة حيث عبروا عن عدم رضاهم بالطريقة التي تم بها تشيد هذه الساحة التي في نظرهم هي أشبه بحديقة حيوانات أو مواقف للسيارات منها إلى حديقة للتنزه أو للسياحة.
واجمع هؤلاء الزوار على أن جوانب من الساحة بدأت تظهر عليها علامات توحي بأنها صممت بطريقة استعجالية وارتجالية ودون أي معايير، مضيفين أنه مازال بالإمكان إضافة الكثير من التحسينات والإضافات على هذه الساحة، فمن بين هذه الاضافات بناء حمامات ومراحيض ووضع سلال نفايات وأكشاك صغيرة أنيقة لبيع جميع الحاجيات...
وتساءل هؤلاء لماذا يكتم عن المواطن المبلغ الإجمالي الذي كلفته هذه الساحة؟ وما الدور المستقبلي الذي يراد لهذه الساحة أن تلعبه سياسيا؟ ولماذا الاصرار على اكتمالها وتدشينها من قبل الرئيس المنصرف قبل انتهاء مأموريته؟ ولماذا تسميتها بالحرية تحديدا؟ ولماذا تم وضعها أما القصر الرئاسي بالذات؟