من خلال كلمة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ولد لكيك.. الجامعة العربية تدعو إلى تكاتف جهود مكافحة الإرهاب وتقديم العون لضحاياه

دعت جامعة الدول العربية أمس الثلاثاء إلى أهمية تكاتف الجهود لمكافحة الإرهاب واستئصاله وتقديم يد العون والإنصاف لضحاياه وضمان كرامتهم والحصول على حقوقهم كاملة في العدالة والرعاية.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة السفير محمد ولد أكيك لدى افتتاح أعمال الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية والاستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب.
وقال ولد أكيك إن الموضوع يكتسي أهمية بالغة ويؤرق العالم باعتبار الإرهاب "بؤرا سرطانية" تنخر فى جسم أكثر من مجتمع خاصة أن العالم العربي ومحيطه يعاني أكثر من غيره من الإرهاب وعلى رأسه الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني الأعزل "يتعرض للإبادة الممنهجة والتهجير القسري والتجويع والترويع بدعم من قوى تجيد ازداوجية المعايير وقلب الحقائق وتدليسها والكيل بمكيالين".
وذكر أن الإرهاب "آفة قاتلة عصفت بدول بأكملها وتهدد استقرار وديمومة دول أخرى ودفعت ثمنه باهظا "شعوب بأكملها كما دفع ثمنه الأبرياء وشرد وأسر واقتلع السكان من اوطانهم ومحا اسرا بأكملها من السجلات المدنية".
وبين أهمية المشاركة في دحر الإرهاب ومخلفاته ودعم ضحاياه ووضع الاستراتيجيات الملائمة لذلك وسن التشريعات الاسترشادية لبلوغ هذه الأهداف النبيلة.
ويهدف الاجتماع الذي يعقد طوال ثلاثة أيام إلى تطوير إطار عربي موحد لحماية ودعم ضحايا الإرهاب مع تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء وإصدار توصيات عملية لتفعيل دور الضحايا في الوقاية من التطرف والإرهاب.
ويشارك في الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء بالجامعة المنتمين إلى الوزرات والهيئات الوطنية ذات الصلة بإدارة قضايا ضحايا الإرهاب ومسؤولي أجهزة العمل العربي المشترك وآلياته المتخصصة في مكافحة الإرهاب.