المدرب الوطني أحمد الكوري.. يقود "المرابطون الشباب" نحو إنجاز تاريخي في البطولة الدولية "كوتيف"

يُسطّر المدرب الوطني أحمد الكوري فصلاً جديدًا ومثيرًا في مسيرة كرة القدم الموريتانية، وهذه المرة مع منتخب الشباب تحت 20 عامًا.
فبعد أن ترك بصمة واضحة وحقق نجاحات لافتة مع نادي الجمارك في الدوري الوطني، ها هو الآن يقود "المرابطون الشباب" نحو إنجاز تاريخي في البطولة الدولية "كوتيف".
لقد أظهر الكوري قدرات تدريبية فائقة وبصيرة فنية مميزة قادته لتحقيق انتصارين متتاليين في البطولة.
الانتصار الأول كان على فنزويلا بنتيجة 2-1، تلاه فوز حاسم على المملكة العربية السعودية.
هذه النتائج لم تكن مجرد انتصارات عابرة، بل هي انعكاس لعمل دؤوب، وتخطيط محكم، وقدرة على غرس الروح القتالية في نفوس اللاعبين.
بفضل هذه الانتصارات، يتصدر أشبال أحمد الكوري مجموعتهم برصيد 6 نقاط، مما يعزز بشكل كبير حظوظهم في التأهل إلى نصف النهائي.
الأهم من ذلك، أن الفريق على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز غير مسبوق: الفوز بثلاث مباريات متتالية في هذه البطولة الدولية المرموقة.
المباراة القادمة أمام فريق ألبورايا يوم الخميس ستكون المحك الحقيقي لتأكيد هذه المسيرة المظفرة.
إن ما يقوم به أحمد الكوري هو أكثر من مجرد قيادة فريق؛ إنه يبني جيلاً جديدًا من اللاعبين الواعدين، ويغرس فيهم ثقافة الفوز، ويفتح لهم آفاقًا واسعة على الساحة الدولية.
إنجازاته السابقة مع نادي الجمارك كانت خير برهان على قدرته على تحقيق الأهداف، وها هو الآن يؤكد هذه القدرة على المستوى الوطني مع منتخب الشباب.
#العلم