مدير اسنيم يناقش استراتيجية طموحة لعشر سنوات قادمة.. ويقول في موضع آخر إن الشركة شبه مفلسة

اجتمع أول أمس مدير اسنيم المختار ولد إجَاي مع طاقمه (مستشاريه الثلاثة، مدراء، رؤساء القطاعات الوظيفية) للمصادقة على الاستراتيجية المستقبلية التي تم تحديدها انطلاقا من ثلاث مستويات:
مستوى التغلب على المشاكل التي كانت تواجهها الشركة المرتبطة بتداعيات المرحلة السابقة المرتبطة بالديون.
مستوى التغلب على أوضاع العمال اضراباتهم وضعف معنوياتهم، وتأثير ذلك على روح الجدية حيث تعرض الكثير من المعدات الشركة للتلف بسبب الإهمال، وازدادت تكاليف الصيانة وزيادة تكاليف الإستخراج بسبب تلك المشاكل.
مستوى زيادة الإنتاج وفق خطة عشرية تبدأ من السنة الجارية.
وتظهر هذه الإستراتيجية فرضية التغلب على المشاكل التي كانت تهدد الشركة بالإفلاس: مشكلة الديون ومشاكل العمال وضعف الإنتاج.
ومن المتوقع حسب هذه الاستراتيجية زيادة الإنتاج بداية من هذه السنة بصفة تصاعدية من 14 مليون طن سنة 2020 إلى 24 مليون طن سنة 2026، وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها اسنيم عن مشاريع طموحة وإن كانت في المرات السابقة مرتبطة باستثمارات كبيرة مثل تجديد بعض المنشئات، وبناء مشروع جديد گلب 2 وغيرها.
ولكن اليوم يأتي ذلك في إطار تبني سياسية داخلية أعربت عنها الإستراتيجية.
الجدير بالذكر أنه في الوقت ذاته تم تداول فيديو يظهر فيه المدير العام للشركة المختار ولد إجاي أمام جمهور من عمال الشركة يعترف بقرب إفلاس الشركة ويقول بالحرف إنه لو كانت لدى الشركة إمكانيات لما تعطل مولد الكهرباء مع أمور أخرى ضرورية يعددها، فبأي هذين الأمرين يأخذ الرأي العام؟