عزيز يظهر مهزوزا للمرة الثانية
ترأس اليوم ولدعبد العزيز إجتماعا للجنة تسير الحزب في مقر حزب الإتحاد على نحو غير متوقع وقد أراد من هذه الخرجة التي يبدو انها منظمة وكأنه يريد أن يظهر أنه لازال هو المهيمن كما كان على المشهد وأن يرسل رسائل أخرى للرأي العام ومع أنه يخالف الدستور نصا وروحا بترأسه لإجتماع حزبي فقد ثار ظهوره للمرة الثانية أمام الإعلام مزيدا من الشكوك حول واقعه اليوم في السلطة ومدى سيطرته على اللعبة وعلاقاته بالشبهات التي تحوم حوله وقد ظهر في هذه النقطة الصحفية التي عقدها عند خروجه بالمهزوز والمتأثر فلم يكن هذا هو عزيز الذي تعرفه الناس شديد السخرية من حالات مشابهة وقد بدى لا يملك الجواب ولا يملك أدوات النفي بل أظهر قدرا من الضعف عندما قال أن الناس لن تصدقه عند نفي هذه المعلومات وأنه يترك الزمن ليكشف الحقيقة .عزيز القوي يتحول إلى وديع لا حول له ولا قوة ويلمح وكأنه يواجه مؤامرة عندما يقول أن هذا تم تداوله داخليا من طرف الإعلام الموريتاني والمدونين وبعد ذلك تم تسريبه للقدس ومن ثم للجزيرة وكأنه يكشف خيوط مؤامرة . كما عرج على الجواب عن رده اليوم الماضي حول ترشيحه لغزواني بقوله على نحو متشنج أنه لم يرشحه بل رشح نفسه ليعود إلى تصحيح ذلك بالقول أنه لم يرشحه لكنه يدعمه وكأن الغرض من هذه الخرجة هو الرد على الاتهامات التي راجت ضده ورده على الصحفي بشأن غزواني لكن ليذكر أيضا بأنه موجود وخلف غزواني وكأنه يكشف أيضا خيوط لعبتهم أنه لم يرشحه لكنه لايمكن أن يفعل ذلك من دونه وأن خلفه وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها بحميمية وقوة الصداقة مع غزواني على نحو ندي لا على نحو التبعية .وقد أكدت صورة عزيز اليوم أنه يعيش وضعية عير طبيعية وأنه يواجه صعوبة في تحملها .




