الأحد
2024/05/19
آخر تحديث
الأحد 19 مايو 2024

في اتفاق الغاز: موريتانيا خدعت بالفعل من قبل شركة بتروليوم البريطانية

23 أبريل 2019 الساعة 18 و44 دقيقة
في اتفاق الغاز: موريتانيا خدعت بالفعل من قبل شركة (…)
طباعة

نشر الموقع الفرنسي الموريتاني le calam: بينما نحن بالفعل نلعق شرائحنا وبين انتظار استغلال حقل الغاز (آحميم) الذي يمتد بين موريتانيا والسنغال والمخطط لهما في الفترة من 2021-2022 .
و قد تكون التوقعات محبطة لدينا قبل أول قطرة من الودائع الثمينة. لذا قررت شركة بتروليم البريطانية التي اشترت الجزء الأكبر من الحقل 62 في المائة في كوزموس موريتانيا من جانب واحد بشرط أن تأخذ موريتانيا ثلاثة ملايين طن فقط من الأحجار التي ستكون بمثابة دعم لحماية سد من المنشآت. ولن يتم بيعها لهم مثل المبنى الصيني في ميناء انجاكو جنوب غربي البلاد.
لكن الدولة ستكون عليها فقط دفع تكاليف النقل إلى الموقع عبر ميناء نواكشوط مع خطر المزيد من الطرق المتدهورة التي ليست بالفعل نماذج من هذا النوع.
من جانب السنغال أقامت شركة بتروليم البريطانية منصة لوجستية في داكار سيتم استخدامها مبدئيًا في تصنيع الآلاف من القيسونات الخرسانية لتركيب جدار حماية لمنصة الغاز بطول كيلومتر واحد وارتفاع 25 مترًا و 30 مترًا عرض .
وتخيل تأثير هذا العمل على الاقتصاد السنغالي سوف تستفيد صناعة الأسمنت وتجار الخردواة والبنائين والناقلات من بين أمور أخرى إضافة إلى الاستفادة الكبيرة من هذه المكاسب غير المتوقعة.
والأخطر من ذلك أن جميع الشركات التي ستتدخل على مستوى منصة الغاز قد بدأت في الاستقرار في السنغال وجود من شأنه أن يفيد البنوك وشركات التأمين والخدمات من جميع الأنواع والعقارات وباختصار الاقتصاد بشكل عام .
تعرف دولة السينغال كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة لها على عكس موريتانيا.
وبالتالي مولت توتال معهدًا وطنيًا للنفط والغاز مقابل 20 مليون يورو بحصة من شركة بتروليم البريطانية ب (5 ملايين يورو) ومعروف من يقود هذه الشركة نجل الراحل با إبراهيما دمبا المدير العام السابق لشركة مورتل ووزير التجهيز في الفترة الانتقالية 2005-2007.
ثم عين في وظيفة مدير أكبر مركز تدريب في شلمبرجير في الإمارات العربية المتحدة.
حينها تعهد بمحفظة كبيرة مثل حافظة النفط إلى شاب ليس لديه خبرة في مجال الهيدروكربونات.
لا يمكننا أن نتوقع سوى شيء واحد هو جمع الأحجار المكسورة.
ترجمة العلم