"كتلة إلى الأمام الشبابية" تعلن انسحابها من الحزب الحاكم ودعهما لولد بوبكر

أعلنت كتلة إلى الأمام الشبابية انسحابها من الأغلبية ودعمها لمرشح التغيير المدني سيدي محمد ولد بوبكر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي كلمة لرئيس كتلة إلى الأمام الشبابية بالمناسبة قال : إنهم انسحبوا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد عشر سنوات من التهميش وأنهم تعرضوا لضغوط غير أنهم تحدوا تلك الضغوط لدعم التغيير المدني ثقة في المرشح وبرنامجه الوطني.
معبرا عن ثقتهم في ولد بوبكر وكفاءته ونزاهته مستعرضا جانبا من إنجازاته خلال خدمته الوطنية كوزير أول مطلع التسعينيات وخلال الفترة الانتقالية 2005-2007 .
مضيفا أن كتلة إلى الأمام تمد يد العهد والوفاء للمرشح كما مدها في خطابها، حتى تحقيق النصر .
ومن جهته شكر المرشح سيدي محمد ولد بوبكر كتلة إلى الأمام الشبابية على دعمها له وهنأها على النضج الذي عبر عنه خطاب رئيسها مشددا على أن الشباب مثالي بطبعه وله مصلحة في التغيير المدني لأنه يعاني البطالة وتدهر التعليم وكبت الحريات والتضييق عليها.
وتعتبر كتلة إلى الأمام من أهم الكتل الشبابية الوازنة في موريتانيا والفاعلة في الميدان السياسي الشبابي