مفارقات عجيبة كنت شاهدا عليها في انواذيبو(صور)

الصورة من اليمين الى اليسار لمسجدين أحدهما شيدته ونفذته أيادي وطنية وقد تم تشيده سنة 2008م
في حي (فرنسا) بكانصادو كما هو معروف محليا.
والآخر أيادي أجنبية وقد تم تشيده سنة 1962م في حي ( إفريقيا)بكانصادو عن طريق ميفرما MIFERMA الأول انهار جزء منه مماجعل المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم أن يأمر بتشيده من جديد بتمويل من خيرية الشركة وقد فاز به مقاول موريتاني وسينفذ بأيدي موريتانية للأسف!! ولك ان تتصور كم سيستغرق من الزمن؟! ولن يكون بأفضل حال بالمقارنة بسابقه!!
أما الثاني الذي شيد بأيادي أجنبية فقد مضى عل تشيده 61سنة.أي: 2023 م _ 1962م = 61. ومايزال قائما رغم عاديات الزمن!!
أما مسجدنا فلم يمض على تشيديه أكثر من 15سنة وأنهار فجأة أي 2023_2008م= 15. وقد يستنطق اهل الرياضيات هذه المعادلة البسيطة التي تشخص واقع أمة!!
لا أقصد بهذا انتقاص من أعمال الشركات الوطنية ولاتفضيل الشركات الأجنبية عليها انما حسب متابعتي للكثير من المشاريع والأعمال التي نفذتها شركات وطنية باءت بالفشل سواءا كانت طرقا او جسور أو بنايات.. !!
يجدر بالمدير العام للشركة اذا كان ينوي ترميم بنايات الشركة كما يشاع الآن ان يستعين بشركات أجنبية أو أن تكون الشركة الأجنبية هي المنفذ للمشاريع كما هو الحال في دول الخليج التى استعانت بالشركات والعمالة الآسيوية في التشيد والبناء مع ان شريكاتها الوطنية يمكن الاعتماد عليها.!!
من صفحة لمرابط ولد لخديم