الجمعة
2024/05/17
آخر تحديث
الجمعة 17 مايو 2024

هذه هي آخر حروب الكيان الصهيوني الذين كتب الله عليهم الشتات والمذلة

19 أكتوبر 2023 الساعة 10 و58 دقيقة
هذه هي آخر حروب الكيان الصهيوني الذين كتب الله عليهم (…)
طباعة

،ستكون أكثر الحروب فتكا وهتكا للحرمات لكنها أيضا ستكون نهاية قوة وجبروت الكيان الذي اتضح أنه لا ضمير له وأنه يسير من دون أخلاق ولا رادع ولا وازع هذا الوحش الذي ربته وسمنته الدول البغيضة المنتهكة لكل القيم والأعراف الانسانية التي تدعم وتحمي القاتل وتهجم على الضحية ،الولايات المتحدة وأوروبا خاصة فرنسا الساقطة .
لقد عرت هذه الحرب زيف جميع الشعارات التي تتحدث عن الانسانية والديمقراطية والحرية حيث تُمنع الناس داخل هذه الدول من التعبير عن رأيها في الحرب ، وعن مشاعرها إزاء تجاوز خطوط وقواعد وقوانين الحرب كنوع من فرض رأي وحيد ظالم وهو دعم الكيان الصهيوني وحملته اللانسانية واللاقانونية .
وتلك الدول الحامية للمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان تشارك في حصار غزة ومنعها من الشرب والكهرباء ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وتدعم تدمير المستشفيات أثناء الحرب وطرق الإمداد الإنساني وتحرك أساطيلها وتستعرض قوتها إمعانًا في دعم القاتل المعتدي المحتل .أفٍّ للعرب وللدول الإسلامية التي تشاهد هذا التجييش من قوة غاشمة ضد ضحية ضعيفة وتظل راجمة بلا حراك وكأن أبدانها أصبحت خلوا من القلب والضمير والمشاعر الإنسانية .
يا جماعة نحن في ذلة في حالة وهن وضياع .
أيها الشعب العربي والمسلم عليك بالضغط على الحكومات يجب أن تكون هذه فترة حداد لا عمل فيها فقط احتجاجات ومظاهرات ووقف الحياة العامة داخل بلداننا حتى نعيش قليلا من حجم الماساة مع إخوتنا في فلسطين ولكي ندفع أنظمتنا للتحرك بقوة وفاعلية أكثر ولكي نجعل سفارات الدول التي دعمت الصهاينة في عطلة دائمة يجب غلق الطرقات المؤدية لهذه السفارات وحصارها حتى تشعر حكوماتها بجسامة الموقف الذي اتخذته في حق شعبنا في تجاوز كل ما له صلة بالانسانية وباحترامنا .
هذه الدول لا تحترم علاقتنا بها ولا مصالحها عندنا ولا دعمنا لها بل يحتقرونا وتضغط على مشاعرنا .
متى ينتهي هذا الهوان وهذا الاستعمار والاستهتار .
هبوا أيها الحرار فلن تكون هناك حرية مادامتم في سباتكم العميق .

من صفحة الاعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار