من يسبح عكس التيار يجرفه

لا يخفى على احد اليوم حتمية التغيير فى بنية المجتمع وعقليته و مسلماته المبنية على مصالح ضيقة لا تمت الى الدين ولا الحضارة بشيء.
لقد عشنا ردحا من الزمن فى اطار اجتماعى له قوانينه واساليبه مما تفرضه البداوة بطابعها الخاص.
بعد عقود من الزمن وفى ظل الدولة الحديثة والتحضر ، اصبح لزاما علينا القبول بالتغيير فارتفاع درجة الوعي و العولمة والثورة التكنولوجية والالتزام بالمعاهدات الدولية والمواثيق ، تفرض علينا ارساء نموذج مجتمع جديد قوامه الالتزام والعدل والمساواة والتسامح والتفاهم حول القضايا الكبرى الوطنية. على الجميع فبول ذلك باريحية وترحاب.
دافعى لكتابة هذه الاسطر هو متابعتى لما يكتب ويقرأ ويقال
ومنه ما يرقى الى فكر يحتذى،
وقناعتى ان كل ذلك هو السبب الحقيقى الكامن وراء بعض التوترات والامتعاض القائمين هنا وهناك.
بطبعى تؤلمنى معاناةالآخرين النفسية والاجتماعية فالوطن اغلى من المال والجاه.
من صفحة الوزيرة السابقة مريم بنت أحمد عيشه على الفيسبوك