رئيس مدد رأس ولد محمد الحسن يوجه رسالة إلى مدير ديوان الوزير الأول ولد اجاي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين .
الى
السيد مدير ديوان معالي الوزير الأول في الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد الشيخ ولد زيدان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعقيبا على اتصالاتنا مع رؤسائكم ومعكم ، يشرفني أن ألتمس منكم نقل تهانئي وتحياتي إلى أخوي ، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ومعالي الوزير الأول ، المختار ولد اجاي .
أود أن تشعراهما بطول انتظاري لمقابلة مع فخامة رئيس الجمهورية ، أو لرد منه ، على المظالم التي تعرض لها معهد الدراسات والبحوث الاستراتيجية مددراس ، كما تعرضت لها أنا شخصيا ؛ ملخصة من قبل الوزير/ مدير الديوان في ثمان نقط ، اثناء لقائنا يوم 22 نوفمبر 2023 ، وتم تأكيدها حينها كتابيا . طبعا أفسر هذا الانتظار ، بعامل. ازدحام أجندة فخامته .
والحال هذه ، لا يسعني إلا أن أجدد تحياتي لهما وتفهمي لكثرة مشاغلهما .
الا أنه من واجبي أن أبلغ مواطنينا ، أخصهما وأخص جمهور معهدنا -قبل غيرهم - بأسبقية الحصول على المعلومات التالية عن :
1 - اني أنوي الشروع في دخول منفى في الخارج يعقب منفاي في الداخل الذي انتهى الآن ، بعد أن استمر طيلة المأمورية الأولى المنصرمة .
فقد مكنني هذا المنفى من تكريس كل وقتي للدفاع عن بلدنا العزيز ، وعن استقرار العهدة الرئاسية الغزوانية .
أما نبأ المنفي الوشيك ، فقد أرغمتني عليه الظروف المادية ، والاقتصادية ، والمهنية ؛ فضلا عن حرصي على صون كرامتي وشرفي (كما يعلم الجميع) ؛ وآمل أن يتيح لي ما يلي :
2 - العناية بصحتي التي أهملتها عدة سنوات ، أثرت فيها هشاشة ظروف نضالي الوطني .
3 - إمكانية بناء حياة كريمة .
4 - إرساء دعائم معهدي للدراسات والبحوث الاستراتيجية في البلد أو البلدان التي تستقبله .
5 - القيام بدور وشغل مكانة في هذا العالم الفسيح ؛ كما يحث على ذلك - في بعض الظروف- القرآن الكريم ، كتاب ربنا مدبر الكون والمتصرف في حياتنا على وجه البسيطة .
الا ان ما يوخز في نفسي ، هو استمرار الاعتداء - خلال طيلة المأمورية الغزوانية الأولى ( بشكل كيدي ودون علم منه ) . ومن المعتدين علي ، رجال مقربون نسبيا وسياسيا وإداريا من فخامته ! .
ستصلكم لاحقا قائمة بأسمائهم ( بشكل منفصل، وتحت طي السرية ).
والله ولي التوفيق
محمد ولد محمد الحسن ولد جدو ول أحمد
الرئيس المؤسس للمعهد الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجية - مدد راس-