العمل الحكومي كما نراه
يتحير الكاتب النحريري والشاعر المفلق من أين يبدأ إذا حاول إبراز بعض الجوانب المضيئة في العمل الحكومي الجاد الذي يقود البلاد إلى مصاف الدول العظمى، منذ تولى قيادة الحكومة الشهم الحاذق المختار ولد انجاي وبتوجيهات نيرة ومباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغرواني، هل يبدأ من الإنجازات العمرانية الشاهدة والبني التحتية الشاملة، أم يبدأ بالثورة الرقمية التي شهدتها البلاد، وأصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة الإفريقية والعربية، أم يبدأ من التنظيم المحكم والجاد لقطاع التجارة والصناعة، أم يبدأ من الآسر والفاتن والذي لم تشهده البلاد قبل هذا العهد – وأصبح للعهد معنى- وهو هذا الانسجام والتعايش السلمي بين كل أطياف المشهد السياسي الوطني معارضة وموالاة.
فهذه اليد الحانية التي استطاعت أن تجمع كل هذه الأطراف على اختلاف مشاربها ورؤاها هي التي تحتاجها موريتانيا بل وإفريقيا والعالم العربي عموما، فنحن شعب واحد لنا دين واحد ووطن واحد، ومصير مشترك وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.
فالسيد الوزير الأول المختار ولد انجاي أصبح عنوانا للجدية والمصداقية داخليا وخارجيا، فجميع المواطنين أصبحوا "عينا" ساهرة على مصلحة الوطن، ومراقبة مكامن الخطإ والتقصير في هذا العمل الحكومي المتميز، ليتحقق "تعمير" البلاد و"عصرنة العاصمة"، ويعم "التآزر" والتآخي بين أفراد المجتمع الواحد، ويصبح الجميع "مؤمنين" صحيا وثقافيا وفكريا من التطرف والعنصرية المقيتين، وليمر الجميع بسلام "ببطاقات النقل المجانية" عبر "جسري الصداقة" و"التآزر" نحو بر الأمن والأمان والعلم والإزدهار.
فشكرا لفخامة الرئيس على حسن الإختيار وشكرا لمعالي الوزير الأول على تحمل المسؤولية وإظهار الكفاءة.
من صفحة الأستاذ والناشط السياسي سيد أحمد ولد عبد الله ولد اموه
