هل كان حراك الأغلبية سبب في انفتاح ولد الغزواني عليها؟
عقب المواقف التي عبرت عنها شخصيات داخل الحزب الحاكم من تذمر بسبب تهميشها في الحكومة وعدم التشاور معها حولها، وتداول أخبار عن تحرك داخل البرلمان بشأن حجب الثقة عنها، وما رافقه من تحرك داخل الحزب الحاكم سابقا لعقد اجتماع طارئ لتقييم الوضع، وغياب رئيس البرلمان ونائبه عن صلاة العيد مع الرئيس، تم استدعاء رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه من طرف محمد ولد السيخ الغزواني على عجل من إحدى بواديه في الشمال الموريتاني بولاية آدرار.
وحسب مصادر مطلعة فقد تمحور اللقاء حول ترتيب الجو للدورة البرلمانية الطارئة ومحاولة ضبط النواب والتصويت على برنامج الحكومة حيث يقتضي القانون تقديمه أمام البرلمان في أجل أقصاه ثلاثين يوما بعد تشكيلها.
كما التقى في إطار متصل برئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه في نفس سياق التحضير للدورة البرلمانية ومستقبل الحزب ويتوقع أن يلتقي للسبب نفسه بنائب رئيس البرلمان ورئيس كتلة نواب الحزب الحاكم سابقا وبعض من الأغلبية.
هذا وقد ظل ولد الغزواني مناور عن الأنظار منذ تنصيبه ولا يسمح باللقاءات السياسية فهل ذلك ناتج عن مقتضيات العمل أم أنه إنفتاح جزئي من أجل تخطية هذه الدورة والعودة إلى الإنغلاق.
ومن المعروف عن ولد الغزواني حبه للراحة وبغضه للقاءات المتكررة خاصة مع الساسيين فهل من تأثير عميق للرئاسة في طبعه مستقبلا.
