بعد عودة ولد داداه أمس من فرنسا.. هل ستحرك هذه العودة ملف المعارضة الذي يعتبره البعض ميتا منذ انتخاب غزواني(صورة)

عاد رئيس حزب تكتل القوى الديقراطية أحمد ولد داداه مساء الأحد 8 مارس 2020 قادما من فرنسا.
وتعد عودة ولد داداه في هذه الأيام مناسبة لتحريك ملف المعارضة من أجل الإجابة على عديد الأجوبة عن دور ومستقبل المعارضة التي ظلت ميتة إزاء المواقف من قضايا المواطنين، ووضعية الدولة ، وقضايا البلد بصفة عامة ،حيث منحت فترة سماح طويلة لولد الغزواني تحولت في نظر البعض إلى صك غفران للنظام وموت سريري للمعارضة .
وتُحمل بعض الأوساط السياسية ، أحمد ولد داداه جانبا كبيرا من تداعيات هذا الموقف حيث تبنى مقاربة عزل المعارضة الديمقراطية القديمة وتقوقعها على نفسها أمام رهان وطني كبير ، ورهان أكبر للمعارضة الديمقراطية - الذي هو فرض التناوب السلمي أو البعث برسائل جدية اتجاه نخبة الجيش بعدم قبول المواطن والنخبة باستمرار الحكم العسكري في ثوب الديمقراطية - وذلك من خلال ترشيح ولد مولود في الإنتخابات الرئاسية الماضية ،ومن ثم تبني موقف سلام مع النظام بشكل فردي ،دون تحديد سقف ولا حدود لذلك الموقف ولا لذلك السلام ،ولا لأهدافه السياسية ولا الوطنية ولا الحزبية بحيث أصبح أقرب للموقف الشخصي ! أم هل هو موقف استراتيجي أو تكتيكي لم تتبين خيوطه بعد ؟ وماهو مستقبل المعارضة إزاء ذلك ؟ وأي نوع من المعارضة ؟
وستظل هذه التساؤلات واردة حتى تخرج زعامات المعارضة بموقف جديد من مجريات الأحداث وتحدد موقعها في ساحتها .
ولد داداه منذو فترة وهو في فرنسا صحبة زوجته التي تتعالج هناك في مستشفات باريس.