الخميس
2024/05/16
آخر تحديث
الخميس 16 مايو 2024

جريدة إسبانية تتحدث عن "معجزة كرة القدم الموريتانية"

29 دجمبر 2018 الساعة 11 و05 دقيقة
جريدة إسبانية تتحدث عن
طباعة

نشرت جريدة لاماركا الإسبانية تقريرا مطولا تحدثت فيه عن ما أسمته "معجزة كرة القدم الموريتانية". وقالت بأنها معجزة يصعب تفسيرها، فخلال 6 سنوات أي منذ 2012 استطاعت موريتانيا أن تدخل تصنيف الفيفا والكاف بعد أن ظلت خارج نطاق التصنيف وتأهلت سنة 2018 لكأس إفريقيا لأول مرة في تاريخها.

لقد أرسلت هذه الصحيفة موفدا لها أمضى 6 أسابيع يجري تحقيقات في موريتانيا ليعطي تفسيرا لظاهرة تطور كرة القدم فجأة في موريتانيا دون أن تكون ضمن برامج وأولويات الحكومات.

وقالت الصحيفة انه رغم المشاكل السياسية والحقوقية والاجتماعية فقد ازدهرت هواية كرة القدم بشكل ملفت في موريتانيا. مضيفة ان اتحادية كرة القدم الموريتانية التي أنشئت سنة 1963 لم تتمكن من تجاوز المرتبة 206 في التصنيف العالمي للفيفا وأن الفيفا والكاف أوقفتا كل نشاط لهذه الاتحادية بسبب خمولها وأنه في ما بين 2008 و2014 لم يلعب الفريق الوطني غير مباراتين رسميتين. غير أن كرة القدم الموريتانية وجدت منقذا لها تمثل في شخص الشاب أحمد ولد يحيا رئيس الاتحادية منذ 2011 وعزيز بوغربال رئيس نادي أف سي نواذيبو الذي سيطر على المشهد على مدى السنتين الأخيرتين.

ومع هذين السيدين بدأ التطور الفعلي لكرة القدم في موريتانيا، فعند وصول الرئيس الحالي للاتحادية كانت عضوية موريتانيا في الفيفا وفي الكاف معلقة وكان الاهتمام بكرة القدم في أحط مستوياته، فانطلق الرئيس الجديد من الصفر. واليوم لدى الاتحادية ملعبان وأكاديمية لكرة القدم ومقرا للاتحادية ودوريان وفرق على كل المستويات تشارك في كل المنافسات القارية والدولية، كما أصبحت موريتانيا ضمن المئة الأولى في التصنيف العالمي إذ تحتل في آخر تصنيف المرتبة 104.

وخلصت الصحيفة إلى أن رئيس الاتحادية الموريتانية أحمد ولد يحيا ورئيس نادي أف سي نواذيبو عزيز بوغربال هما من تحققت على يديهما