إسبانيا تجلي آخر دفعة من رعاياها العالقين في موريتانيا

تقوم، اليوم الأحد، سفارة إسبانيا المعتمدة في موريتانيا بتنظيم رحلة جوية لإجلاء 73 شخصا من رعاياها وبعض الرعايا الأوربيين العالقين في موريتانيا. وستربط هذه الرحلة الخاصة بين نواكشوط ولاس بالماس في ثاني عملية من نوعها تقوم بها السفارة الإسبانية رغم إغلاق المجال الجوي الموريتاني ابتداء من يوم 17 مارس الماضي.
هذه الرحلة تطلبت من السفارة الإسبانية أن تطلب من السلطات الموريتانية السماح لبعض المواطنين الإسبان بالانتقال من نواذيبو إلى نواكشوط عبر باص مخصص لهم بغية الإلتحاق بباقي المجموعة التي سيتم إجلاؤها اليوم، وهو ما وافقت عليه السلطات الموريتانية رغم تطبيق إجراءات منع السفر بين الولايات.
ومعلوم أن إسبانيا تحتضن مئات الموريتانيين العالقين بعد إغلاق المجال الجوي فيها بسبب تفشي وباء الكورونا، شأنهم في ذلك شأن الموريتانيين العالقين في تونس والجزائر والسينغال... فهل تنظم الحكومة الموريتانية رحلات مماثلة لاستعادة رعاياها العالقين في الخارج؟..