ماذا فعلت موريتانيا لتفادي عدوى انفلونزا الطيور بالسينغال؟

أعدمت السلطات السينغالية، خلال الأسبوع الجاري، 42 ألف رأس من الدجاج بعد ظهور وباء انفلونزا الطيور في ضيعة خاصة بالغرب السينغالي، حسب ما أعلنت عنه وزارة التنمية السينغالية في بيان لها.
وكان نفوق أكثر من 60 ألف من الدجاج، خلال الأيام الأولى من السنة 2021، قد نبه مصالح البيطرة السينغالية التي استدعت مختبراتها لتحديد السبب الذي تأكد أنه الإصابة بوباء الانفلونزا.
وقد ظهر هذا المرض، سريع الانتشار، في منطقة بوت بضواحي ولاية تييس (كيص) وفق تصريح لمسؤول سينغالي أدلى به لوكالة الأنباء الفرنسية.
ومعلوم أن السينغال أغلقت نهائيا سوق استيراد الدواجن منذ 2005 بغية تحاشي العدوى منذ الإعلان عن تفشي الوباء في بعض الدول وعملت على تطوير ومضاعفة حجم التموين الداخلي.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول بوزارة التنمية الفرنسية، ان "هناك بعض التجار الذين يذهبون خفية إلى الدول المجاورة لاستيراد الدواجن بشكل مخالف للقانون".
انتشار وباء انفلونزا الطيور في السينغال يثير القلق في موريتانيا بسبب التقارب الجغرافي. فهل اتخذت السلطات البيطرية الموريتانية ووزارة التنمية الريفية ومصالح البيئة الاحتياطات اللازمة كي لا تنتقل هذه العدوى إلى البلاد؟ وهل أغلقت الحدود أمام أي نوع من استيراد الدجاج من السينغال في هذه الفترة المتسمة بانتشار الوباء؟ وهل هي على علم-أصلا- بصول انفلونزا الطيور إلى السينغال؟
ترجمة العلم