ولد بوبكر لجماهير نواكشوط بملعب ملح: أتعهد ببناء موريتانيا يسودها الأمن و الرخاء و الإزدهار

قال المرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر لجماهير نواكشط التي توافدت بكثرة على ملعب ملح بتوجنين إنه يتعهد ببناء موريتانيا يسودها الأمن و الرخاء و الإزدهار.
وأضاف ولد بوبكر في خطابه للجماهير اليوم أنه يتعهد بمضاعفة الرواتب، قائلا إن مسار التطور الذى رعيناه 2005-2007 تم الالتفاف عليه من قبل القوى التى تحاول اليوم زرع اليأس والإستسلام فى نفوس الشعب المنتفض فى وجه الواقع البائس.
وقال ولد بوبكر في خطابه للموريتانيين في حفل ترشحه بملعب ملح أتوجه إليكم في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ بلدنا، وكلي ثقة بأنكم تشاطرونني المرارة اتجاه الأوضاع المزرية التي تعيشها بلادنا، كما تشاطرونني العزيمة والأمل في فتح آفاق جديدة، يتنفس فيها المواطن نسيم التقدير والمساواة والكرامة.
وأضاف ولد ببكر من المؤلم حقا أن نرى دولا وشعوبا من حولنا أقلَّ مقدراتٍ منا تبني وتتقدم، بينما نراوح نحن مكاننا في دائرة التأخر والفقر وسوء الحكامة.
وأكد المترشح ثقته في النصر، داعيا إلى هبة وطنية وقودها الغيرة على الوطن والوعي بالمسؤولية المشتركة، لافتا إلى وجود فرصة سانحة لإحداث تغيير مبارك ستنتصر من خلاله إرادة هذا الشعب، بحسب تعبيره.
وأضاف ولد ببكر من المؤلم حقا أن نرى دولا وشعوبا من حولنا أقلَّ مقدراتٍ منا تبني وتتقدم، بينما نراوح نحن مكاننا في دائرة التأخر والفقر وسوء الحكامة.
ووجه ولد ببكر خطابه إلى ضحايا العبودية والإرث الإنساني وضحايا الأدوية المزورة وضحايا انعدام الأمن وانتشار الجريمة والمنمين والموظفين والمتقاعدين والقوات المسلحة وقوات الأمن.
ولد ببكر وصف في خطابه الوضعية التي تمر بها موريتانيا بـ « المزرية »، وقال إنها « ليست قدراً محتوماً، بل هي واقع فرض على شعبنا، ونحن من سيغيره بإذن الله، بفضل تضامننا والتفافنا حول الخيار الأفضل، الخيار الذي أدعوكم إليه من أجل بناء موريتانيا التي نطمح إليها والتي تسعنا جميعا ».
واستعرض ولد ببكر رؤيته لموريتانيا المستقبل، وقال إنها « موريتانيا العصرية المتأصلة في تراثها الإسلامي السمح وفي حضارتها العربية الإفريقية الثرية.. موريتانيا المحكومة بدولة القانون والمؤسسات.. موريتانيا الغيورة على استقلالها وسيادتها.. موريتانيا التي تستمر في بناء جيش جمهوري قوي ومهاب ».
وخلص ولد ببكر إلى القول إن موريتانيا « ليست غنيمة تتوارث، وليس شعبها خولا يمتهن وتتحكم في مصيره إرادة فرد أو جماعة »، مشيراً إلى أنه « قد آن الأوان لأن نخرج من ربقة الأحكام الفردية وتحكم المصالح الضيقة. إنني أدعوكم، وكلي ثقة بالنصر، إلى تكاتف الإرادات الراسخة والنيات الصادقة والجهود المثمرة، من أجل هبة وطنية شاملة وقودها الغيرة على الوطن والوعي بالمسؤولية المشتركة اتجاه واقع شعبنا ومستقبل أجيالنا الصاعدة »، وفق تعبيره.
وأكد في ختام خطابه أن « الظرف التاريخي الراهن يشكل فرصة سانحة لإحداث تغيير مبارك ستنتصر من خلاله إرادة هذا الشعب وتتحقق آماله. إنه موعد مع التاريخ سينقشع فيه ليل اليأس والخوف والجمود وسيشرق فيه صبح الأمل والخير والنصر »، على حد قوله.