لا خيار آخر خارج: انتخابات شفافة أو الشارع

انقطعت المفاوضات بين عزيز (عبر وزير الداخلية) والمعارضة بعدما رفض أقل ضمانات الشفافية وإشراكها في تحضير انتخابات يتقدم لها خمسة مترشحين من المعارضة من أصل 6 مترشحين للرئاسيات وهذا يعكس نية مبيتة لإجراء انتخابات مزورة أو دفع المعارضة للمقاطعة.
وقد اعتاد عزيز على فرض الأمر الواقع على المعارضة -غير الحازمة دائما- بتحديد أجندته قبل إلغاء رأس خيط رقيق لها في شكل مفاوضات غير جدية حول مطالبها لكي يضيع عليها الوقت ويعلن في الأخير أجندته واضعا المعارضة أمام خيارات لاتغير في حقيقة الواقع من الأمر شيء، وجوهرها الإقصاء.
لكننا اليوم وأمام هذه الفرصة -فرصة التناوب- والتخلص من دولة الفساد وحكم الطغمة لن نقبل بفرض الأمر الواقع الذي يخدم انتخابات مزورة وضد السلم الأهلي فلا خيار آخر خارج: انتخابات شفافة أو الشارع.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار