موريتانيا هي المتضرر الأول من هذه المقاربة
شارك الرئيس غزواني في قمة “مسلسل العقبة: غرب إفريقيا والساحل” ضمن اهتمامات إسبانيا بالمنطقة الافريقية ليس لأنها دولة قوية نسبيا تريد مساعدة الضعفاء من خلال دعم اقتصاداتهم أو نقل الخبرة أو تعليم أبنائهم بل تريد أن تجعلهم درعا أمام مشاكلها خاصة مشكل الهجرة .
موريتانيا هي المتضرر الأول من هذه المقاربة لأنها هي دولة الطموح الأول من خلال موقعها الحدودي عبر البحر مع اسبانيا بواسطة جزر الكاناري إن موريتانيا انتقلت من دولة عبور إلى دولة توطين من خلال نقل مراكز الإيواء إليها ومن خلال الزامها بالاتفاقيات لمنع الهجرة إلى إسبانيا وبالتالي أوروبا، وهذا ما ضاعف نسبة الأجانب فيها وبوتيرة كبيرة .إننا ندفع الثمن في جميع الاتجاهات من حيث زيادة الضغط على القوة العاملة وعلى أمننا وعلى توازننا الاجتماعي وعلى مستوى الجريمة فينا .إننا نتحمل أوزار وتحديات الدول الغنية .
على موريتانيا أن تدرس بعناية كبيرة أي إتفاق في هذا الشأن لأنه مرتبط بمصيرها كدولة .تكفينا مشاكلنا .
من صفحة الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار