الجمعة
2024/05/17
آخر تحديث
الجمعة 17 مايو 2024

لقد أظهر بوتين تفوقه على الغرب الديمقراطي (مقتطفات من مقابلة الزعيم الروسي بوتن مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون)

12 فبراير 2024 الساعة 16 و59 دقيقة
لقد أظهر بوتين تفوقه على الغرب الديمقراطي (مقتطفات من (…)
طباعة

ألهمتني مقابلة الزعيم الروسي فلاديمير بوتن مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، 8 فبراير 2024; طرح تساؤل كبير أمام الشعب الموريتاني: هل يمكنه أن يمتلك الفخر ويحتفل بالذكرى الألف لانطلاق حركة المرابطين سنة 2034 ؟ هل هناك من يفكر في مثل هذا الفخر !!!!! ..لقد قرأت مقابلة الرئيس بوتين، وقرأت شيئا من التاريخ. قرأت كلام زعيم وطني يعرف شيئا عن بلده وملتزم بتاريخه. كان يعرف كيف يؤصل لحقائق الواقع. لقد أكد أن أوكورانيا جزء من روسيا تاريخيا، وأن الأوكراني تعني الذي يعيش في الحواشي على الحدود، ولا تعني قومية محددة، وأنها تكونت في كنف الاتحاد السوفيتي خاصة حقبة فلادمير ألتش لينين حيث ضم لها الكثير من الأراضي ..تحدث عن مخططات الغرب التي كانت تدفع بلده للحرب بعد كل محاولاته للسلم، وكيف فرضت عليه الحرب، وكيف لم يقبل به الغرب كدولة غربية تطبق اقتصاد السوق .لقد كشف عن حقائق مذهلة منها أن السياسية الاستراتيجية الامريكية لا تتغير بالرؤساء. وهكذا تراجع رئيسان عن قرارات أخذاها معه بسبب معاونيهما. حيث يقول "حسناً، ثم أصبحت أنا رئيساً في عام 2000. وفكرت: حسناً، لقد انتهت القضية اليوغوسلافية، لكن يتعين علينا أن نحاول استعادة العلاقات. دعونا نعيد فتح الباب الذي حاولت روسيا العبور من خلاله". علاوة على ذلك، لقد قلت ذلك علناً، ويمكنني أن أكرره. في اجتماع هنا في الكرملين مع الرئيس (الأميركي) السابق بيل كلينتون، هنا في الغرفة المجاورة، قلت له، وسألته: "بيل، إذا طلبت روسيا الانضمام إلى الناتو، هل تعتقد أن ذلك سيحدث؟". فجأة، قال: " إنه أمر مثير للاهتمام، أعتقد ذلك". ولكن في المساء، عندما تناولنا العشاء، قال: "لقد تحدثت مع فريقي، لا.. لا، ليس ذلك ممكناً الآن". يمكنك أن تسأله، أعتقد أنه سيشاهد مقابلتنا، وسوف يؤكد ذلك. لم أكن لأقول شيئاً كهذا لو لم يحدث. حسناً، أصبح الأمر مستحيلاً الآن. لنركز على حقيقة أنه بعد عام 1991، عندما توقعت روسيا أن يتم الترحيب بها في أسرة "الدول المتحضرة" الشقيقة، لم يحدث شيء من هذا القبيل. لقد خدعتنا (لا أقصدك شخصياً عندما أقول "أنت"، بالطبع، أنا أتحدث عن الولايات المتحدة)، كان الوعد هو أن الناتو لن يتوسع شرقاً، لكن ذلك حدث 5 مرات، كانت هناك 5 موجات من التوسع. لقد تحملنا كل ذلك، وكنا نحاول إقناعهم، وكنا نقول: "من فضلكم لا تفعلوا، نحن برجوازيون الآن مثلكم، نحن نتبنى اقتصاد السوق، ولم يعد الحزب الشيوعي بالسلطة. دعونا نتفاوض". علاوة على ذلك، قلت هذا علناً"…
يتدخل الصحفي :إذن، لقد تحدثت مرتين عن رؤساء أميركيين يتخذون قرارات، ثم يقوضها رؤساء أجهزتهم. يبدو أنك تصف نظاماً لا يديره الأشخاص المنتخبون!.
 هذا صحيح، هذا صحيح. في النهاية أخبرونا بأن نغرب عن وجوههم. لن أخبرك بالتفاصيل، لأنني أعتقد أنها غير مناسبة، ففي نهاية المطاف كانت محادثة سرية. لكن تم رفض اقتراحنا، هذه حقيقة.
عندها قلت: "اسمعوا، سنضطر إلى اتخاذ إجراءات مضادة. سننشئ أنظمة ضاربة ستتغلب بالتأكيد على أنظمة الدفاع الصاروخي". وكان الجواب: "نحن لا نفعل ذلك ضدكم، وأنتم تفعلون ما تريدون، على افتراض أنه ليس ضدنا، ليس ضد الولايات المتحدة". قلت: "حسناً".
هكذا سارت الأمور، وأنشأنا أنظمة تفوق سرعة الصوت، ذات مدى عابر للقارات، ونواصل تطويرها. نحن الآن متقدمون على الجميع – الولايات المتحدة ودول أخرى – من حيث تطوير أنظمة قصف تفوق سرعة الصوت، ونحسنها كل يوم. لكن ذلك لم يكن قرارنا، اقترحنا السير في الاتجاه الآخر، وتم صدنا "…
كانت المقابلة لمدة ساعتين، وقد أمضى منها ثلاثين دقيقية في سرد تاريخي دقيق ومثير للانتباه. لقد أكد ان الدولة الروسية قديمة جدا حيث قال: "قامت الدولة الروسية كدولة مركزية في عام 862، ففي هذا العام، قام سكان مدينة نوفجورود (مدينة تقع في شمال غرب البلاد) بدعوة روريك، وهو أمير فارانجي من المنطقة الاسكندنافية، ليحكم البلاد. وفي عام 1862، احتفلت روسيا بالذكرى الألف لتأسيس دولتها، وفي نوفجورود يوجد نصب تذكاري لهذه المناسبة"
إنه يتحدث عن شموخ تاريخي.
لقد أظهر بوتين تفوقه على الغرب الديمقراطي بأنه منذ توليه السلطة وهو يمد يد الحوار للغرب حتى وهو يعاديه ويمنع أي طريق للتفاوض بشان وقف الحرب. ويقول:
"هناك مرتزقة من الولايات المتحدة. ويأتي العدد الأكبر من المرتزقة من بولندا، ويأتي المرتزقة من الولايات المتحدة في المركز الثاني، والمرتزقة من جورجيا في المركز الثالث"، ومع ذلك ظل يطالب بالحوار .
"حسناً خلال عملية التفاوض التي انتهت في إسطنبول مطلع العام الماضي، ولم تكن مبادرتنا، لأنه قيل لنا (من الأوروبيين على وجه الخصوص) إن من الضروري تهيئة الظروف للتوقيع النهائي على الوثائق، قال نظيراي في فرنسا وألمانيا: كيف يمكنك أن تتخيلهم يوقعون معاهدة والبندقية موجهة إلى رؤوسهم؟ يجب سحب القوات من كييف". قلت: "حسناً". وسحبنا القوات من كييف.
وبمجرد سحب قواتنا من كييف، قام المفاوضون الأوكرانيون على الفور برمي جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول، واستعدوا لمواجهة مسلحة طويلة الأمد بمساعدة الولايات المتحدة ووكلائها في أوروبا. هكذا تطوّر الوضع. ووصلنا إلى ما وصلنا إليه". هل يمكننا بعد هذا أن نتخيل حديثهم عن بوتين وأنهم يرمونه بكل شر .
وعندما تحدث بوتن عن الاقتصاد أعطى صورة قوية ومجهولة في الغرب خاصة بالنسبة للراي العام المغيب بواسطة جيش الصحفيين المدرب على الكذب والدعاية والتأجيج.
قال بوتين : " لقد أصبح اقتصاد الصين أول اقتصاد في العالم في تعادل القوة الشرائية. من حيث الحجم، لقد تفوقت الصين على الولايات المتحدة منذ وقت طويل. وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، ثم الهند (مليار ونصف المليار نسمة)، ثم اليابان، مع روسيا في المرتبة الخامسة. وكانت روسيا أول اقتصاد في أوروبا العام الماضي، على الرغم من كل العقوبات والقيود. هل هذا طبيعي من وجهة نظرك؟ العقوبات، القيود، استحالة الدفع بالدولار، قطع خدمات (المدفوعات العالمية) "سويفت"؟ العقوبات ضد سفننا التي تحمل النفط؟ العقوبات ضد الطائرات؟ العقوبات في كل شيء؟ في كل مكان؟ يتم تطبيق أكبر عدد من العقوبات في العالم ضد روسيا. وقد أصبحنا أول اقتصاد في أوروبا خلال هذا الوقت".
وهنا يتدخل الصحفي بسؤال :حسناً، دعنا نعطي مثالاً واحداً فقط، الدولار الأميركي، الذي وحد العالم بطرق عديدة، ربما ليس لصالحك، لكن بالتأكيد لصالحنا. هل تعتقد أن الدولار لن يبقى عملة الاحتياط، العملة المقبولة عالمياً؟ برأيك كيف غيرت العقوبات مكانة الدولار في العالم؟
بوتين :كما تعلم، فإن استخدام الدولار كأداة لصراع السياسة الخارجية هو أحد أكبر الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها القيادة السياسية الأميركية. الدولار هو حجر الزاوية في قوة الولايات المتحدة. وأعتقد أن الجميع يفهم جيداً أنه بغض النظر عن عدد الدولارات التي تُطْبَع، فإنها تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم. والتضخم في الولايات المتحدة منخفض.. هو بنحو 3% أو 3.4%، وهو، كما أعتقد، مقبول تماماً بالنسبة للولايات المتحدة، لكنهم لن يتوقفوا عن الطباعة. ماذا تخبرنا حصيلة الديون الأميركية البالغة 33 تريليون دولار؟ إن الأمر يتعلق بالإصدار.
ومع ذلك، فإن الدولار هو السلاح الرئيسي الذي تستخدمه الولايات المتحدة للحفاظ على قوتها في جميع أنحاء العالم. وبمجرد أن قررت القيادة السياسية استخدام الدولار الأميركي كأداة للنضال السياسي، تلقت هذه القوة الأميركية ضربة قوية. لا أرغب في استخدام أي لغة قوية، لكن هذا عمل غبي وخطأ فادح.
انظر إلى ما يحدث في العالم. حتى حلفاء الولايات المتحدة بدأوا الآن في تقليص حجم احتياطياتهم من الدولار. عند رؤية هذا، يبدأ الجميع في البحث عن طرق للتحوّط، لكن الولايات المتحدة تفرض قيوداً على دول معينة، مثل فرض قيود على المعاملات، وتجميد الأصول، وما إلى ذلك، وهو ما يثير قلقاً بالغاً، ويرسل إشارة إلى العالم أجمع.
ماذا لدينا هنا؟ حتى عام 2022، كان نحو 80% من معاملات التجارة الخارجية لروسيا تتم بالدولار الأميركي واليورو. وكان الدولار الأميركي يمثل ما يقرب 50% من معاملاتنا مع بلدان ثالثة، في حين انخفضت هذه النسبة حالياً إلى 13%. لم نكن نحن من حظر استخدام الدولار الأميركي، ولم تكن لدينا مثل هذه النية، فالولايات المتحدة هي التي قررت تقييد معاملاتنا بالدولار الأميركي. أعتقد أن هذه حماقة كاملة من وجهة نظر مصالح الولايات المتحدة نفسها ودافعي الضرائب لديها، لأنه يضر بالاقتصاد الأميركي، ويقوّض قوة الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وبالمناسبة، كانت معاملاتنا باليوان نحو 3%. واليوم، يتم إجراء 34% من معاملاتنا بالروبل، ونحو 34% تقريباً باليوان.
لماذا فعلت الولايات المتحدة هذا؟ تخميني الوحيد أنها العنجهية والغطرسة. ربما ظنوا أن ذلك سيؤدي إلى الانهيار الكامل، لكن لم ينهر شيئاً.
لقد قلت بالفعل إننا لم نرفض التحدّث. ونحن مستعدون للتفاوض. إنه الجانب الغربي، ومن الواضح أن أوكرانيا دولة تابعة للولايات المتحدة. هذا واضح. لا أريدك أن تأخذ الأمر كما لو كنت أسعى للإهانة، لكن كلانا يفهم ما يحدث. وتم تقديم الدعم المالي بقيمة 72 مليار دولار أميركي. وتحتل ألمانيا المرتبة الثانية، ثم تأتي الدول الأوروبية الأخرى. عشرات المليارات من الدولارات الأميركية تذهب إلى أوكرانيا. وهناك تدفق هائل للأسلحة. وفي هذه الحالة، يجب أن تقول للقيادة الأوكرانية الحالية أن تتوقف وتأتي إلى طاولة المفاوضات، وأن تلغي هذا المرسوم السخيف. نحن لم نرفض.
يتدخل الصحفي الأمريكي بتسؤال :أريد فقط التأكد من أنني لا أسيء فهم ما تقوله - ولا أعتقد أنني أسأت الفهم- أعتقد أنك تقول إنك تريد تسوية تفاوضية لما يحدث في أوكرانيا.
بوتين: صحيح. وقد قمنا بذلك، لقد أعددنا وثيقة كبيرة في إسطنبول تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من قبل رئيس الوفد الأوكراني. فقد وضع توقيعه على بعض البنود، وليس كلها. وضع توقيعه ثم قال بنفسه: "كنا مستعدين للتوقيع عليها وكانت الحرب ستنتهي منذ فترة طويلة، قبل 18 شهراً. ومع ذلك، جاء رئيس الوزراء جونسون، وأقنعنا بالعدول عن الأمر وفوّتنا هذه الفرصة". حسناً، لقد قمتم بتفويت الفرصة، لقد ارتكبتم خطأً، فليعودوا عن الخطأ، هذا كل شيء. لماذا علينا أن نزعج أنفسنا ونصحح أخطاء الآخرين؟
أعلم أنه يمكن للبعض أن يقول إننا أخطأنا، وإننا من عزز التوتّر في الوضع وقررنا وضع حد للحرب التي بدأت في عام 2014 في دونباس، كما قلت بالفعل، عن طريق السلاح. اسمح لي أن أعود إلى أبعد من ذلك في التاريخ، لقد أخبرتك بهذا سابقاً، كنا نناقش الأمر للتو. دعونا نعود إلى عام 1991 عندما وعدونا بعدم توسيع الناتو، وإلى عام 2008 عندما فُتحت أبواب الناتو، إلى إعلان سيادة دولة أوكرانيا الذي أعلن أن أوكرانيا دولة محايدة. دعونا نعود إلى حقيقة أن الناتو والقواعد العسكرية الأميركية بدأت تظهر على أراضي أوكرانيا، مما يشكل تهديداً لنا. دعونا نعود إلى الانقلاب في أوكرانيا في عام 2014. إنه أمر لا طائل منه، أليس كذلك؟ قد نتناقش إلى ما لا نهاية. لكنهم أوقفوا المفاوضات. هل هذا خطأ؟ نعم. إذاً صححوا الخطأ. نحن مستعدون. ما المطلوب غير ذلك؟
يتدخل الصحفي بسؤال أيضا :قال تشاك شومر، أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية نيويورك، بالأمس، أعتقد أنه يتعيّن علينا مواصلة تمويل الجهود الأوكرانية، أو قد ينتهي الأمر بجنود أميركيين، بمواطنين إلى القتال هناك. ما رأيك؟
بوتين :هذا استفزاز، وهو استفزاز رخيص. لا أفهم لماذا يجب على الجنود الأميركيين القتال في أوكرانيا. هناك مرتزقة من الولايات المتحدة. ويأتي العدد الأكبر من المرتزقة من بولندا، ويأتي المرتزقة من الولايات المتحدة في المركز الثاني، والمرتزقة من جورجيا في المركز الثالث. حسناً، إذا كان لدى شخص ما الرغبة في إرسال قوات نظامية، فمن المؤكد أن ذلك من شأنه أن يضع الإنسانية على شفا صراع عالمي خطير للغاية. وهذا واضح. فهل تحتاج الولايات المتحدة إلى ذلك؟ من أجل ماذا؟ على بعد آلاف الأميال من أراضيكم! أليس لديكم أي شيء أفضل تفعلونه؟ لديكم مشكلات على الحدود، ومشكلات تتعلق بالهجرة، ومشكلات تتعلّق بالدين الوطني – أكثر من 33 تريليون دولار. ليس لديكم شيء أفضل لتفعلوه، فتقاتلوا في أوكرانيا؟ أليس من الأفضل التفاوض مع روسيا؟.
كانت مقابلة شيقة وممتعة ومليئة بالإعلان بالقوة الروسية في شكليها الناعم والعسكري والإيحاءات التاريخية وعدم تأثرها بالحصار المطبق .لقد أظهر بوتين شخصية الزعيم الوطني الذي يريد أن يبني وطنه من دون أي تهديد .كما كشف القناع عن الغطرسة الغربية وسوء تقدير أهداف وطموح الآخرين .
وما إن انتهت المقابلة حتى انهالت عليه الصحافة العربية كلها بالتسفيه والتقليل من أهمية المقابلة ومن أهمية الصحفي نفسه (وفي ردود متعددة للصحافة الغربية ….بدلا من الضغط على بوتين بشأن العديد من المواضيع المطروحة، سمح كارلسون ل"المستبد" بوتين بمجال حر للتلاعب بالجمهور والإخبار بنسخته من التاريخ، بغض النظر عن مدى خداعها.
"بدا بوتين وهو يعلم كارلسون الأحداث التاريخية بينما كان المضيف ينظر إليه في حيرة".
:"بعبارة أكثر وضوحا، قدم كارلسون لبوتين منصة لنشر دعايته إلى جمهور عالمي مع القليل من التدقيق في ادعاءاته"، مشددة على أن المقابلة كانت "انتصارا دعائيا هائلا لبوتين...).
ورغم كل ذلك كانت مقابلة بوتين مذهلة: قنبلة كبيرة ثانية يواجهها الرأي العام الغربي بعد فضح بنية الدعاية الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وتقديمه للعالم كإرهابي.لقد كانت الزلزال الثاني في هذا العام الذي أثار ضمير المواطن الغربي ومشاعره ضد تغييبه عن الحقائق كما هي .
هذا وقد حققت هذه المقابلة أعجوبة في المشاهدة خلال 23ساعة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، عدد مشاهدات جديد، بلغ 150 مليون مشاهدة في حوالي 23 ساعة من نشرها، وفي "يوتيوب" فاقت الـ 8.3 ملايين مشاهدة حتى اللحظة،
وأيضا تجاوز عدد إعادة نشرها 296 ألفا، حتى هذه اللحظة، وقد حصدت المقابلة على إعجاب أكثر من 869 ألف شخص.
وهكذا قدمت لكم مقتطفات من هذه المقابلة الشيقة .
من صفحة الاعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار