معهد مدد رأس يصدر بيانا تأييدا لانطلاق الولاية الثانية للرئيس محمد الشيخ الغزواني
بيان مباركة وتاييد لانطلاق الولاية الثانية للرئيس محمد الشيخ الغزواني
نعيش حدثا غير مسبوق ، يتمثل في خلق ثمانيمئة وظيفة دفعة واحدة ! . انه عمل غزواني ، لن يمر مرور الكرام على معهد مددراس 2Ires . عمل يستحق الإعجاب والاشادة به .
فقد تم تقديم ثماني مائة فرص عمل لمواطنين موريتانيين ، بالغين ومعلمين ، ليقوموا بتعليم الآلاف من الأطفال والمراهقين . انه مكسب عظيم ، و مهم دشنت به الولاية الثانية .
يشهد الجميع بإنه عمل جريء ، عمل مشرف ، عمل ينبىء عن عزيمة قوية ، وشجاعة روحية ومالية غزوانية ، استثنائية وغير مسبوقة !
يتعذر وجود نظير لهذا القرار . نعم أقولها واكررها ، انها حالة فريدة في التاريخ المعاصر لبلدنا .
نقول لأولئك الذين لم يدركوا ، أو لم يتمكنوا ، أو رفضوا الاهتمام بالحادث والتعرف عليه وتقديره كما نفعل نحن . أكيد اتخذوا هذا الموقف إما عن جهل ، أو عن سوء او عن جحود أو من باب الخبث ؛ أقول لهم أن هذا يسمى "السياسة الاقتصادية والاجتماعية لغزواني الولاية الثانية" .
يبقى ان نتساءل : ما هو مضمون هذه السياسة يا ترى ؟ ، وعلى من تعود فائدتها بالنفع ؟ ، ومنھم المستفيدين ؟ . أكيد كثيرون ، يصعب احصاوهم .
سنذكر بعضاً منهم :
● المدرسة والتعليم ،
.
● المعلمون والتلاميذ ،
● القدرة الشرائية لأشخاص لم يكن لهم دخل .
● ر فع معنويات العاطلين عن العمل ؛
● استرجاع الثقة في الدولة .الموريتانية ؛
● الطلب على الاستهلاك .
● خلق الادخار .
● حتى انه يشجع على الاستثمار في السوق الموريتاني .
● كذلك نمو الدخل الوطني بما في ذلك حصة الفرد
● طبعا هناك مئات الأسر وآلاف المستهلكين ! .
يجدر ان نشير الى ان هذه المنحة التي تتجاوز قيمتها المليار سنوياً ، تدخل مباشرة في جيوب اصحابها المباشرين : 800. أما المستفيدين غير المباشرين ، فالله وحده هو الذي يعلم كم عدد الجيوب الفرعية التي تستفيد منها.
■ اكيد ليس جيب تاجر ، ولا جيب وزير أو رئيس/رجل أعمال !
ومع ذلك ، هذا العمل الجليل ، هذا المكسب الضخم وغير المسبوق (لن نقول " إنجاز " فهذل مصطلح مبتذل ؛ مرادف للتضليل ، والديماغوجية ، والاحتيال ، وتبييض الأموال...)
■ من سيتجرأ غير معهد مددراس2ires على :
مراقبته ، و نشره ، وتقديره ؛ اكيد لا أحد اذا اعتمدنا على تجربة الولاية الأولى .
أولئك الذين يدينون بكل شيء : سياسياً ، وأخلاقياً ، واجتماعياً ، واقتصادياً ، ومالياً للنظام ما بعد "العشرية البائسة" وللرئيس الغزواني ، سيبقون عمياناً وصماً أمام هذا الحدث الكبير . وعلى النقيض من ذلك ، سوف ينتظرون الفرصة للانتقاد ... للقيام بالابتزاز بوقاحة - سراً أو علانية - للحصول على المزيد من المنافع غير المستحقة .
وفي النهاية ، هناك أمر غريب ومثير للسخرية . البعض منھم (وھم يُعدون على أصابع اليد الواحدة) ، لن يتردد - بالمناسبة - في التعبير عن سخطهم أو ضرم النار في حديقة الوطنيين ، الداعمين الصادقين لهذه السياسة الإجتماعية
الغزوانية ، ونحن في معهد 2
مددراس 2Ires أحدهم.
■ لكن الحقيقة والأصالة ستنتصران في النهاية.
**
محمد ولد محمد الحسن
الرئيس المؤسس
لمعهد مددراس2ires
في29 أكتوبر 2024