قرارات الرئيس غزواني بإقالة عدد من كبار المسؤولين يعتبرها البعض خطوة شجاعة في مسار مكافحة الفساد
أثارت قرارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بإقالة عدد من كبار المسؤولين، موجة من ردود الفعل السياسية والرسمية، تباينت بين من اعتبرها خطوة شجاعة في مسار مكافحة الفساد، ومن رأى أنها غير كافية لإصلاح الوضع العام في البلاد.
ففي حين وصف النائب خالي ممادو جالو القرار بأنه “خطوة مهمة لكنها غير كافية”، مؤكداً أن “المشكلة في البلاد أعمق من مجرد تغيير أشخاص في المناصب”، دعا إلى مواجهة حقيقية للفساد ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب.
أما وزيرة العمل الاجتماعي صفية انتهاه، فأشادت بالقرار، معتبرة أنه “يجسد إرادة حقيقية في ترسيخ دولة العدل والإنصاف”، وأن “ترجمة التقارير إلى قرارات ومحاسبة المقصرين تعزز هيبة المؤسسات وترسخ قيم الشفافية والمساءلة”.
من جهته، قال رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد محمد إن “الذين كانوا يظنون أن تقرير محكمة الحسابات مجرد حبر على ورق عليهم بالتريث”، مؤكداً أن الرئيس الغزواني “أخذ على نفسه عهداً بمحاربة الفساد بطريقة قانونية وغير شعبوية”.
أما وزير التكوين المهني محمد ماء العينين أييه، فأكد أن “خطاب الرئيس وقرارات الحكومة الأخيرة قطعت الشك باليقين حول جدية الحرب على الفساد”، مضيفاً أن “الوقائع تثبت يوماً بعد يوم صدق فخامة الرئيس في هذا المسار”.
#العلم
