الأربعاء
2025/10/15
آخر تحديث
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

مصدر خاص للعلم: إدريس ديبي وراء الوساطة بين غزواني وعزيز.. والأخير سيعلن إنساحبه من العمل السياسي

17 دجمبر 2019 الساعة 11 و55 دقيقة
مصدر خاص للعلم: إدريس ديبي وراء الوساطة بين غزواني (…)
طباعة

أفادت مصادر خاصة لموقع العلم أن الرئيس إتشادي إدريس ديبي الصديق الشخصي لمحمد ولد عبد العزيز أجرى وساطة بينه مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء القمم التي حضراها معا (غزواني -إدريس ديبي ) والتي سيخرج بموجبها محمد ولد عبد العزيز من المشهد بصفة طوعية ،دون ذكر حجم التنازل الذي قدمه ولد الغزواني مقابل ذلك ،كما لم يتمكن المصدر من معرفة هل إستطاع ديبي إعادة العلاقات والثقة إلى سابق عهدها أو جعلها في مرحلة وقف العداء فقط ،خاصة أن ولد عبد العزيز يملك طموحاً طافحا للعودة للواجهة السياسية . بينما يملك ولد الغزواني كل الوسائل لوضعه بسهولة في السجن .كما أفاد المصدر أن ولد عبد العزيز تعاقد مع قناة شنقيط من أجل البث المباشر لهذا المؤتمر . ودون قدرة العلم من التأكد من صحة المعلومات المرتبطة بهذه الوساطة حقيقتها نجاحها من فشلها ،وبقائها في حدود معلومات من مصادر شبه مؤكدة ،إلا أنه في ذات الوقت بقيت مجموعات متفرقة على أرض التراب الوطني من المناديب لم تقبل بالتوقيع على مرجعية غزواني من أصل 2000مندوبا ،فهل يرجع ذلك للتنسيق الذي كان يقوم به ولد عبد العزيز لإسترجاع مرجعيته الحزبية عبر الشرعية القاعدية للحزب ،وهو ما يفيد بأن الوساطة لم تفلح بسبب عمق الشرخ ،أم أن عزيز رغم ذلك سيعلن عن توقفه ، بعد عرضه ما حصل عليه من دعم ، عن ممارسة السياسية لمصلحة تلك الوساطة .ويبقى من المؤكد أن هذه الخرجة التي ينظمها فدرالي حزب الإتحاد في إنشيرى الذي تربطه علاقة قرابة بولد عبد العزيز ،يجعل طابعها الشخصي أقوى من طابعها الوطني ،وأن ما سيعرض فيها أقرب إلى الموقف الشخصي من الموقف الوطني .هذا ومن المتوقع دائما أن ينتهي المؤتمر الصحفي بحماقة ما ، يختفي معها الهدف منه.خاصة أن هذه الأصوات المطالبة بمحاكمة عزيز ومتابعته والتحقيق في فترته، تبعث فيه بروح الطغيان والإعتزاز بالنفس ، وإظهار القوة وعدم الخوف ،وهو ما سيطغى على مؤتمره مهما كان الهدف منه حسب بعض المحللين ،لدرجة أنه قد يتمادى ويُفرط ويطغى أثناء الحديث حتى يتجاوز الحدود لأي رسالة .