ثي تايمز: بنت أوفى سحبت تغريدتها وأرغمت على الاستقالة

نشرت جريدة "ثي تايمز" الإسرائيلية خبرا بعنوان "إرغام مسؤولة موريتانية على الاستقالة بعد تغريدة معادية للسامية في حساب اتويتر"، جاء فيه ان مريم بنت أوفى غردت على حسابها واصفة ناشطا فرنسيا مناهضا للرق بأنه "يهودي وعدو للدين الإسلامي"، وذلك بعد طرده من البلاد يوم 10 يناير 2020.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة بالانكليزية أن مسؤولة في الخارجية الموريتانية ساندت طرد الناشط الفرنسي جان مارك بلينك بكلمات معادية للسامية، إلا أن السلطات الموريتانية عادت لتؤكد أن طرد هذا الناشط كان خطأ، فيما ساندت المديرة في قطاع الخارجية قرار الطرد بتأكيدها أن بيلينك يهودي من صحيفة شارلي أبدو، وأنه معاد للإسلام، وذلك في تغريدة أرفقت بها صورة من صحيفة شارلي أبدو قبل أن تسحب التغريدة والصورة معًا، معلنة استقالتها ومؤكدة أن تصريحاتها لا تمثل وجهة نظر حكومتها، لتردف قائلة: "لابد أن أؤكد احترامي لكل شعوب العالم واحترامي لكل الأديان".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية ان وزارة الخارجية الموريتانية لم تعلق على الاستقالة،

وفي تصريح للوكالة الفرنسية للأنباء، قالت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولا حكوميا موريتانيا رفيع المستوى، فضل حجب هويته، أكد أن بنت أوفى أرغمت على تقديم استقالتها، دون أن يوضح ما إذا كانت قد طردت نهائيا من العمل الدبلوماسي أم أنها استقالت فقط من وظيفتها كمديرة.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية تصريحا لمفوض حقوق الانسان، محمد الحسن ولد بوخريص، قال فيه ان "قرار موريتانيا برفض دخول بيلينك ربما كان خطأ إداريا".