معلومات خاصة عن سجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

يقضي الرئيس الموريتاني السابق والمعتقل في اطار ملفات فساد محمد ولد عبد العزبز أياما مريحة داخل إقامة ملحقة بمدرسة الشرطة في نواكشوط
ووفق مصادر خاصة فإن عزيز يستقبل كريمته اسماء عدة مرات في اليوم حيث تتولى اعداد وتوصيل الطعام إليه يوميا كما تزوده بحاجته من الأدوية، وتزوره زوجته تكبر منت أحمد عشر مرات في الشهر وقد خصص له مكان مريح لممارسة كافة انشطته دون مضايقات ويحظى بمعاملة لائقة من سجانيه .
ويرى مراقبون أن عزيز الذي يواجه هذا العقاب الناعم يُعول على القضاء فترة في هذا السجن المريح حتى يستفيد من عفو يسمح له بالخروج واستعادة جل امواله والعودة لممارسة نشاطه السياسي والتجاري .
ونقل عنه مقربون منه أنه لم يكن أبدا يفضل الإقامة خارج البلاد مراهنا على ضعف ذاكرة الموريتانيين وسماحتهم، بينما يرى آخرون أنه يخشى المتابعة خارج الوطن خاصة أن البعض يتهمه بالتورط في ملفات دولية منها قضية السنوسي في ليبيا وعمليات غسيل اموال وتزوير الدولار.
معــاملة بالمــثل
ويوجه بعض المتابعين انتقادات للسلطات العمومية اثر المعاملة المتساهلة مع الرجل والليونة في التعاطي معه في نفس الوقت الذي يعاني سجناء اقل منه جرما ويلات السجن وعذاباته .
وناشد اهالي بعض المشمولين في ملفات سابقة الحكومة ومنظمات حقوق الانسان الرأفة او على الأقل المساواة في التعامل معهم كما يتم التعامل مع الرئيس السابق.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت تتحدث اللجنة الوطنية لحقوق الانسان عن نقل بعض السجناء من سجن دار النعيم ومناطق اخرى إلى سجون اخرى مطالبين بأن يشمل ذلك الرئيس السابق .
وفي هذا الشأن دائما يستغرب بعض المراقبين ترك باقي المتهمين في ملفات فساد العشرية احرارا ومحاسبة الرئيس السابق وحده.
ويستمر الجدل حيال هذه القضايا مع تطلع الموريتانيين إلى ان تأخذ العدالة مجراها في كافة القضايا دون تمييز، ولا تفضيل وبحيث ينال كل من ساهم في الفساد حظه من العقاب.
نقلا عن المنصة
