زيادة كبيرة في الضرائب على المواطنين تعيق النشاط الاقتصادي وتزيد من الفقر

قال محلل اقتصادي لموقع العلم إن نسبة الضرائب تمثل 77% من ميزانية الدولة وستحتفل كلا من إدارة الجمارك والإدارة العامة للضرائب بزيادة دخلها هذه السنة ب ما يزيد على 18% من 188 مليار قديمة إلى 220 مليار بالنسبة للجمارك وحدها متحصلة من ضرائب تستهدف أساسا المواد الأساسية ذات الاستهلاك اليومي للمواطنين كالمحروقات والأرز والحليب وحديد البناء والصابون والمعجنات الغذائية وغيرها في حين تنشط الضرائب ضد أصحاب المتاجر وتفرض عليها الضرائب مرتين للسنة الأولى ضريبة والثانية تصحيحية وكل ذلك مرتبط بالاستهلاك اليومي للمواطنين وليس بمناخ الأعمال ولا بالمواد الكمالية مما يفسر موجى الغلاء التي مضرب هذه المواد وتراجع القوة الشرائية حيالها، كما يفيد بعض المحللين الاقتصاديين أن هذه الثروة المتحصلة من الضريبة على المواطنين لم تتحول بشكل آخر لأداة للتشغيل ونقص البطالة والفقر بل ذهبت لوجهات ظلت لا تساهم في تنمية البلد وهو ما يجعلها عبء باستمرار على نشاط المواطنين وعلى قوتهم اليومي.