رئيس معهد مدد راس محمد ولد محمد الحسن: هذه هي حقيقة "صمتنا والتقليل من ظهورنا على الساحة"

تلبية لرغبات الرسائل الكثيرة الواردة من أصدقائنا ومتابعينا علي شبكات التواصل الاجتماعي و مجموعات الاتصال على الواتساب ، بخصوص "صمتنا والتقليل من ظهورنا على الساحة " ، يسعدني أن أكشف عبر هذا البيان ، عما يلي :

1 - لقد كنت غالبًا ، خارج شبكة الاتصال ، منذ أكثر من شهر ؛ إذ لا تفتح روابط الانترنيت في مكان اقامتي في البادية .

2 - أركز حاليا على إعادة تأهيل جسدي ، بعد أن أهملته مدة خمس سنوات ؛ بقيت خلالها " متسمرا ، فقط متنقلا " بين الهواتف الذكية : أمسك الهاتف باليد اليسرى وأكتب باليمنى ، لساعات وساعات دون توقف ، ولو ليوم واحد . لا راحة ، لا إجازات ، لا حياة اجتماعية ! ! . وهذا ترك أثرا على أعضاء الحركة وعلي على قواى العضلية.
الشيء الذي يتطلب القيام بتمارين لإعادة التأهيل البدني . إضافة الى واجب اتباع نظام غذائي مدروس .
وقد طرأت بالفعل تحسينات أظهرت أن هذا الضعف والتدهور الجسدي النسبي والمعتدل - لحسن الحظ- قابل للتعافي .

4 - أعتقد أنني قريبا جدا ، سأتمكن من استعادة حماسي والتزامي المعتادين ، لصالح بلدي وللقضايا النبيلة، بما في ذلك قضيتي الخاصة : قضية معهد مددراس2ires .

5 - لم يؤثر وضعي المزري على معنوياتي ، أبدًا ، فهي دائمًا - والحمد لله - في عز أوجها !.

6 - على العكس ، أنا جد فخور بأنني أنفقت طاقتي الجسدية ، ومواردي - دون حساب - لخدمة بلدي واستقراره ، وذلك على مدار 20 عامًا متتالية ( ارجعوا إلى كتبي التسعة ، باللغتين الفرنسية والعربية، ( منها سبعة نشرت في نهاية مانورية الغزواني ، الاولى) .

7 - وها أنا أيضًا سعيد وفخور باستمراري وفيًا لمعركتي ، صامدًا في موقفي ، مواصلًا تجاهل وتهميش واحتقار كل الظلم الذي تعرضت له - علنًا - خلال "العشرية المشؤومة " ؛ والغريب خلال "الخمسية" ! . فلا
المكائد ، ولا الاعتداءات والظلم الذي تعرضت له ، نجحت في إبعادي ولو للحظة ، عن معركتي الوطنية .

في النهاية ، اعترف أن الدعم المعنوي والمادي المباشر والغير مباشر من طرف آلاف الموريتانيين ، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، كان لي عونًا كبيرًا ! .

أرجو أن يجدوا هنا تعبيرًا عن امتناني الكامل ، واحترامي لهم جميعًا .

مع أطيب التحيات

محمد محمد الحسن
معهد مددراس 2Ires
في 8 غشت 2024