وا أسفاه على المصداقية والمهنية والنخوة
قانون إقصاء جزء من الشعب القطري من الترشح أو التصويت في مجلس الشورى المزمع إنشاؤه لأنهم لم يكونو في قطر قبل 1930 أو هاجروا منها ذلك التاريخ رغم تمتعهم بالجنسية القطرية والذي تسبب في أحداث قطر الأسبوع الماضي بعيد من الديمقراطية التي تمول لأجلها قطر الحروب الأهلية في بلداننا العربية من أجل الديمقراطية 70 مليار دولار فاتورة الحروب الداخلية العربية والجزء الكبير من هذا المبلغ دفعته قطر .
"أعود وأكرر قطر تقرر نقاش فتح أول انتخاب في تاريخها 2021 وبهذه الطريقة التي ثارت حفيظة الشعب القطرى لعدم ديمقراطيتها " أعود وأكرر عشر سنوات بعد دعمها تدمير ليبيا وسوريا ومصر واليمن وأكثر من ذلك السودان والعراق ،هذه الأحداث أسقطت كل الرموز السياسية والإعلامية القطرية :
– قناة الجزيرة التي وقعت الأحداث في محيطها في قطر التي مساحتها أصغر من أي "مدينة في العالم" تقريبا، تتم فيها هذه الأحداث ولا تتحدث عنها الجزيرة إلا بعد أسبوع على أنه نقاش في وسائل التواصل الاجتماعى فأي مذلة للحرية والمهنية والاستقلالية،فأين ذلك الهر فيصل القاسم الذي يقيم حفلة صراخ كل أسبوع ،وأين الجزيرة بآلاته الفتاكة ؟! لكن الشباب القطري كشف زيف مصداقية ومهنية الجزيرة بقوله "إن الأحواز أقرب من ليبيا ومن ساحة الحرية في مصر ومن سفارة السعودية في تركيا ومن سوريا "بما يوضح أن الجزيرة بضاعة مسممة للشعوب وأن صحفييها مرتزقة ادبوا بين مخابرات ابريطانيا وإسرائيل وأن قضية غزة الدخول في قلوب العرب والمسلمين وأخذ الإعتراف منهم لإسرائيل وأهدافها الكبرى في تدمير أي قوة عربية أو أي إرادة أو جيش.
كما وقعت الأحداث بين ناظري المنظر الإسلامي الذي لم يزل به حتى انبرى في شكر الأميرة موزة بأنها حصلت على دكتوراه فخرية ،شهادة مجاملة ،والذي ظل يصب لعناته على الأنظمة العربية بإسم العدالة والحرية في حين لا ينبس ببنت شفة في موضوع أقام من أجله العالم ولم يقعده دون أن يكون بمقدوره منح جزء من أوسمته الجزافية للشعب القطري وهو ينتفض ضد أسرة باعته للصهاينة والفرس ويريد حقه الطبيعي والمشروع في المشاركة في انتخابات وتمثيل لن يعدو كونه صوري لأبعد الحدود ،فأين أنت اي شنقيطي بثقافتك الواسعة ولسان الذرب الذي لم ينجوا منه كبير ولا كريم ،أم أن الشعب القطري لا يستحق أي شيءوليس ضمن سوقك الواسع الذي شمل جميع الوطن العربي بإستثنا11527 كلمتر مربع .
وا أسفاه على المصداقية والمهنية والنخوة .
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار
